كيفَ تتعاملُ مع التوتر بأساليبَ علميّة؟

دقيقة

التوترُ ليس مجرّدَ شعورٍ عابر، بل هو استجابةٌ نفسيّة وبدنيّة يُطلِقُها الجسدُ عند مواجهة الضغوط. وفي عالمٍ مليءٍ بالتحديات، تعلُّمُ طرقٍ فعّالة للتعامل مع التوتر أصبح ضرورة للحفاظ على التوازن والصحة.

 

ما هو التوتر؟

هو ردّ فعل طبيعي للجسم على التحديات أو التهديدات، وقد يكون مفيدًا في بعض الحالات (كالاستعداد للامتحان)، لكن استمرارَه يؤثّر سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية.

 

٥ أساليب علميّة للتعامل مع التوتر:

 

التنفّسُ العميق وتقنيات الاسترخاء

عند التوتر، يتسارعُ التنفّسُ ويرتفعُ ضغط الدم.
الحلّ: مارس تمرين التنفس 4-7-8:

استنشق من أنفك ٤ ثوانٍ

احبس النفس ٧ ثوانٍ

ازفر ببطء ٨ ثوانٍ

هذه التقنية تُهدّئ الجهاز العصبيّ وتُعيدك لوضع التركيز.

 

ممارسةُ التمارين الرياضيّة بانتظام

التمارينُ تُحفّزُ إفراز الإندورفين المعروف بهرمون السعادة.

المشي السريع لمدة 20 دقيقة كافٍ لخفض مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر).

اختر تمارين تحبّها: الجري، ركوب الدراجة، الرقص حتى!

 

إدارةُ الوقت وتحديدُ الأولويّات

التوتر غالبًا ينتج من تراكُم المهام أو سوء التنظيم.

استخدم تطبيقات أو دفاتر يوميّة لتخطيط جدولك.

قسّم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة.

تعلّم قول “لا” لما لا يناسب وقتك.

 

النومُ الكافي والجودة

النوم غير الكافي يزيد الحساسيّة تجاه التوتر.

احرص على 7–8 ساعات نوم ليلي منتظم.

تجنّب الشاشات قبل النوم بساعة.

نم في مكان هادئ ومظلم.

 

التواصلُ والدعم الاجتماعي

مجرّد الحديث مع صديق موثوق أو أحد أفراد العائلة يُساعد في تقليل التوتر.

شارك مشاعرك ولا تكبتها.

لا تخف من طلب المساعدة عند الحاجة.

 

✨ نصائح إضافيّة

جرّب الكتابة اليومية للتفريغ النفسي.

مارس التأمل أو الاستماع إلى القرآن.

قلّل من الكافيين والمنبهات.

خصّص وقتًا لهواياتك.

 

خاتمة

التوتر جزءٌ من الحياة، لكن السيطرة عليه فنّ ومهارة يمكن تعلّمها. طبّق هذه الأساليب بشكل تدريجي، وستشعر بتحسّن واضح في جودة حياتك النفسية والجسدية.


النوم