أكبر مطعم تحت الماء في العالم أنشئ في النرويج ويبدو كأنه خارج هذا العالم
أول وأكبر أفضل مكان للقيام بالبحوث في العالم هو مطعم تحت الماء يتسع لـ 100 ضيف، وهو الأول من نوعه في أوروبا، ويعمل أيضًا كمركز أبحاث للحياة البحرية. بدأت تجربة تناول الطعام التي صممها Snøhetta بالأمس القريب، لكن الناس يضيفونها بالفعل إلى قوائم وجهاتهم في النرويج.
تتيح جدرانه الخرسانية السميكة مقاومة الضغط والصدمة من ظروف البحر الوعرة، ومثل المنظار الغارق، توفر النافذة البانورامية الضخمة للمطعم منظرًا لقاع البحر حيث يتغير طوال المواسم وظروف الطقس المختلفة.
في اللغة النرويجية، يعني "تحت" كلاً من "أسفل" و "عجب". نصف غارقة في البحر، الشكل المترابط بطول 111 قدمًا يكسر سطح الماء للراحة على قاع البحر أدناه. إذا أخذنا خطوة إلى الأمام، فقد تم بناء الهيكل ليتم دمجه بالكامل في نهاية المطاف في بيئته البحرية، حيث أن خشونة القشرة الأسمنتية ستعمل كجانب مرجاني مصطنع، وترحب بالعازف وعشب البحر لتعيش فيه.
ولكن تحت ليس مجرد مطعم. يضم المبنى أيضا منشأة للبحوث البحرية. ترحب بفرق البحث متعددة التخصصات التي ستكون قادرة على دراسة البيولوجيا البحرية وسلوك الأسماك من خلال الكاميرات وأدوات القياس الأخرى المثبتة على واجهة المطعم وخارجها. سيكونون قادرين على توثيق السكان والسلوك وتنوع الأنواع التي تعيش في المناطق المحيطة. الهدف من البحث هو جمع البيانات التي يمكن برمجتها في أدوات التعلم الآلي التي تراقب ديناميات السكان من الأنواع البحرية الرئيسية على أساس منتظم.
