في التعامل مع كوفد 19 هناك شخصيّات مختلفة... تعرف عليها!

1 مشاركة
دقيقتين

إنّ فهم الطّرق المتنوّعة التي يستجيب بها النّاس للوباء يساعد القادة على وضع خطط أفضل للتّعامل معها، فالأوبئة تحدث مرّة واحدة في القرن، ولكنّها تمثّل تحديًا يواجهه كل إنسان على هذا الكوكب. 

 

لقد تأثّرَ كلُّ واحد منّا إلى حدٍّ ما بـ كوفد 19 هذا العام، ولكن بدلاً من أن يتحدّ الجميع لمواجهة هذا التّهديد المشترك، فإنّنا غالبًا ما ننقلب ضدًّ بعضنا البعض... 


والسّؤال هنا: لماذا تُطلق الأوبئة مثل هذا القبح؟ 

هذا هو موضوع بحثٍ جديد للباحثة ميمي لام، التي تدرس ما يحدث عندما تصطدم الأنظمة البشريّة والبيئيّة المعقّدة، حيث قسّمت لام استجابة النّاس للوباء، وشرحت في ورقة بحثيّة حديثة في علوم الاتّصالات الإنسانيّة والاجتماعيّة، كيف أنّ فهم "16 نوعًا من شخصيّات كوفد 19" يمكن أن يساعد القادة على تصميم خطط أفضل لمواجهة الوباء.

 

وفيما يلي قائمتها للشّخصيّات الوبائيّة:

  1. المنكرون: الذين يقلّلون من أهميّة التّهديد الفيروسيّ، ويشجّعون الخروج للعمل كالمعتاد.
  2. النّاشرون: من يريدون انتشار الوباء، وتطوير مناعة القطيع، والعودة إلى الحالة الطبيعيّة.
  3. المؤذون: الذين يحاولون إيذاء الآخرين، كالعطاس أو السّعال أمامهم على سبيل المثال.
  4. الواقعيّون: الذين يدركون حقيقة الضّرر المحتمل ويعدّلون سلوكيّاتهم لتتوافق معه.
  5. القلقون: الذين يظلّون على اطّلاع بالمستجدّات، ويفضلون البقاء في أمان بسبب مخاوفهم.
  6. المتأمّلون: الذين يفضلّون العُزلة، والتّفكير في الحياة والعالم.
  7. المكتنزون: المصابون بهلع الشّراء، وتخزين المنتجات ليسيطروا على شعورهم بعدم الأمان.
  8. الخارقون: غالبًا ما يكونون صغارًا، ويعتقدون أنّ لديهم مناعة من الوباء.
  9. المتمرّدون: الذين يتجاهلون بتحدٍّ القواعد الاجتماعيّة التي تقيّد حرّياتهم الفرديّة.
  10. اللّائمون: الذين يجعلون الآخرين هم سببُ مخاوفهم وإحباطاتهم.
  11. المستغلّون: الذين يستغلّون المواقف لزيادة القوّة أو الرّبح أو التنمّر.
  12. المبتكرون: الذين يصمّمون أو يعيدون استخدام الموارد لمكافحة الوباء.
  13. الدّاعمون: الذين يظهرون تضامنهم في دعم الآخرين.
  14. المؤثّرون: الذين يساعدون الأشخاص المعرَّضِين للإصابة، وكبار السن والمعزولين.
  15. المحاربون: الذين يحاربون الواقع المرير للوباء، مثل العاملين في مجال الرّعاية الصّحيّة في الخطوط الأمامية.
  16. المحاربون القدامى: الذين عانَوا من متلازمة سارس أو متلازمة الشّرق الأوسط التنفسيّة في السابق، ويلتزمون بالقيود عن طيب خاطر.

إنّ البشر يتصرّفون بطُرق غريبة ردًا على فيروس كوفيد 19، والمسؤولون يعتبرون ذلك جنونيّاً.. 


ولكن على شخص مسؤول أو مكلّف بمواجهة الوباء خلال هذا الوقت الصّعب أن يدرك تلك الحقيقة، وأنّه من الممكن الوصول إلى نتائج أفضل كثيرًا إذا حاولوا التّخطيط بالاعتماد على المناقشة وبناء الثقة، والاستفادة من استجابات النّاس المختلفة، بدلاً من الاعتماد على المنطق والعقلانيّة.
 


المصدر